كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٥ - كتاب الجنائز - ٤٣ - باب الإسترجاع - ج: 2 - ص: 390

عن النبي ﷺ قال: لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترًا، ولحد له، وقالت: هذه سنَّة آدم وولده.

لم يروه عن حماد، إلا روح.

٤٣ - باب (١) الإسترجاع

[١٢٣٧] حدثنا إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، ثنا هشام أبو المقدام، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، أنها سمعت أباها الحسين بن علي، يقول:

سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما من مسلم، ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها، وإن قدم عهدها، فيحدث لها استرجاعًا، إلا أحدث الله له عند ذلك وأعطاه ثوابه يوم أصيب بها.

لا يروى عن الحسين، إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام.

[١٢٣٨] حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن سلام، [(٣) ثنا هشام أبو المقدام.

قلت (٢):] فذكر نحوه.

---

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٢٢) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٤٢) ورجاله موثقون، وفي بعضهم كلام، وذكر هذا الحديث في كتاب الأنبياء (٨/ ١٩٩) -أيضًا- وقال: في السند روح بن أسلم وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.

[١٢٣٧] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث ٢.
* هشام أبو المقدام هو هشام بن زياد بن أبي يزيد، ويقال له هشام بن أبي الوليد القرشي المدني متروك (التقريب).
* أم هشام والدة هشام بن زياد قال ابن حجر في التقريب (٢/ ٦٣٦) لم أقف على اسمها، لا تعرف.
* فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ثقة ماتت بعد المائهّ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٥٦) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٣١) وفيه هشام بن زياد أبو المقدام- وهر ضعيف.

[١٢٣٨] أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٠٨).