للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن الأغر أغر مزينة قال:

كان رسول الله أمر له بجزء من تمر عند رجل من الأنصار، فمطلني به، فكلمت رسول الله ، فقال: أغد معه يا أبا بكر، فخذ له تمرة، قال: فوعدني أبو بكر المسجد، إذا صلينا (١) الصبح، فوجدته حيث وعدني، فانطلقنا، فكما رأى أبا بكر (٢) رجل من بعيد سلم عليه، فقال أبو بكر أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل لا يسبقك إلى السلام أحد، قال: فكنا إذا طلع الرجل، بادرناه بالسلام وقبل أن يسلم علينا.

لم يروه عن نافع، إلا إسحاق، تفرد به سلمة.

٢٣ - باب في من بخل بالسلام.

[٣٠٣٠] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مسروق بن المرزبان، ثنا حفص ابن غياث، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله : أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام.

لا يروى عن النبي ، إلا بهذا الإِسناد


= * عبد الرحمن بن سلمة الرازي مستور تقدم حديث ٤٨١.
* سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الري صدوق كثير الخطأ مات بعد التسعين ومائة وقد جاوز المائة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٧١) والكبير ح ٨٨٠ (١/ ٣٠٠) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣٢): ورجاله رجال الصحيح.
قلت: في إسناده عبد الرحمن بن سلمة -وهو ليس من رجال الصحيح، ولا من رجال كتب الستة.

[٣٠٣٠] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* مسروق بن المرزُبان الكندي أبو سعيد الكوفي صدوق له أوهام مات سنة ٢٤٠. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٤٢)، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٣١): =

<<  <  ج: ص:  >  >>