للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤ - كتاب الزهد.

١ - باب هوان الدنيا.

[٤٩١٠] حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا بكار بن سقير (١) [الأعرج، قال: حدثني أبي سقير] (٢)، عن عبد الله بن عمر، قال:

خرج رسول الله ذات يوم من منزله، ومعه ناس من أصحابه، فأخذ في بعض طرق (٣) المدينة، فمر بفناء قوم، وسخلة ميتة مطروحة بفنائهم، فقام عليها رسول الله ينظر إليها، ثم التفت (٤) إلى أصحابه، فقال: ترون هذه السخلة هانت على أهلها، إذ طرحوها (٥)؟ فقالوا: نعم يا رسول الله! فقال: والله! للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها، إذ طرحوها (٦) هكذا.


[٤٩١٠] تراجم رجال الإِسناد.
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث ٢.
* بكار بن سقير صدوق تقدم حديث ٤٠٩.
* سقير النميري البصري ترجمه البخاري (٤/ ٢١٣) وابن أبي حاتم (٤/ ٣١٧) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٥٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>