للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : "ما من أمرئ (١) يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته (٢). وما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن (٣) يحب فيه نصرته (٤) ".

قلت: حديث جابر رواه أبو داود (٤).

طـ: لا يروي عن جابر، وأبى أيوب إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الليث.

٣٠ - باب في من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

[٤٣٩٣] حدثنا أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم دنوقا، ثنا إسحاق ابن إبراهيم الحجازي، ثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال:

قال رسول الله : "يا أيها الناس! مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله، فلا يستجيب لكم، وقبل أن تستغفروه (٥)، فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرب أجلاً، وإن الأحبار من اليهود و [الرهبان من] (٧) النصارى لما


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٤٧) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٦٧). وإسناده حسن.

[٤٣٩٣] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث ٨.
* إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا، ثقة وثقه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المنادي: صدوق، توفي سنة ٢٧٩. (تاريخ بغداد ٦/ ١٣٥، وثقات ابن حبان ٨/ ٨٧).
* إسحاق بن إبراهيم الحجازي إن كان الحنيني فهو ضعيف وإلا فلا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>