للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يروه عن جعفر إلا يعقوب، تفرد به علي.

٦٦ - سورة التحريم.

[٣٤٠٤] حدثنا إبراهيم، ثنا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي إمام مسجد صنعاء، أنا موسى بن جعفر بن أبي كثير مولى الأنصار، عن عمه، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام (١)، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:

دخل رسول الله بمارية القبطية سريته بيت حفصة بنت عمر، فوجدتها (٢) معه، فقالت: يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك، قال: فإنها علي حرام أن أمسها يا حفصة! واكتمي هذا عليّ، فخرجت حتى أتت عائشة، فقالت: يا بنت أبي بكر ألا أبشرك؟ فقالت: بماذا؟ فقالت:

وجدت مارية مع رسول الله في بيتي، فقلت: يا رسول الله في بيتي من بين

بيوت نسائك؟ وبي تفعل هذا من بين نسائك؟ فكان أول السرور أن حرمها على نفسه،

ثم قال لي: يا حفصة ألا أبشرك؟ فقلت: بل بأبي وأمي يا رسول الله، فأعلمني أن

أباك يلي الأمر بعده (٣) وأن أبي يليه بعد أبيك، وقد استكتمني ذلك، فاكتميه فأنزل الله


[٣٤٠٤] ترا جم رجال الإِسناد.
* إبراهيم هو ابن محمد الصنعاني تقدم حديث ٨٩٤.
* هشام بن إبراهيم أبو الوليد لم أجده.
* موسى بن جعفر بن أبي كثير مجهول تقدم حديث ١١٢٨.
* وعمه -أيضاً- مجهول، قال ابن حجر في اللسان (٦/ ١١٤) في ترجمة موسى بن جعفر: وعمه لم أقف على اسمه ولا عرفت حاله.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٢٩) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٢٧) رواه الطبراني … من طريق موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عمه، قال الذهبي مجهول، وخبره ساقط.
وأخرجه -أيضاً- العقيلي (٤/ ١٥٥) في ترجمة موسى بن جعفر هذا، وقال: لا يصح إسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>