للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من باب الحجرة (١)، ورسول الله في الصبح يصلي بالناس، فقالت: يا أيها الناس: أنا زينب بنت رسول الله ، وإني قد أجرت أبا العاص، فلما فرغ رسول الله من الصلاة، قال: يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه، ألا إنه يجير على المسلمين أدناهم.

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإِسناد تفرد به ابن لهيعة.

٥١ - باب في الغدر.

[٢٧٢٥] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن ورد أبو نعيم، ثنا علي بن


= * ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث ١٣٧.
* موسى بن جبير ثقة تقدم حديث ١٣١٩.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٩٧) والكبير ح ١٠٤٧ (٢٢/ ٤٢٥) وأخرجه أيضاً- في الكبير (٣/ ٢٧٥) مختصراً، وذكره في المجمع (٥/ ٣٣٠) وقال: وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وقال في موضع آخر منه (٩/ ٢١٣): وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

[٢٧٢٥] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* ضرار بن صرد أبو نعيم ضعيف تقدم حديث ٦٩٢.
* أبو سعد البقال ضعيف مدلس تقدم حديث ١١٠١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٤٤) وأخرجه أبو يعلى (٧/ ٣٥٥ - ٣٥٦) من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن أبي سعد -به ولفظه: ذمة المسلمين واحدة، فإن أجارت عليهم جارية فلا تخفروها، فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.
وذكر الهيثمي رواية أبي يعلى هذه في باب الجوار (٥/ ٣٢٩) وقال: وفيه محمد بن أسعد وثقة ابن حبان، وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: يقصد بقوله "محمد بن أسعد" تعيين أبا سعد، وقد وهم فيه، وتبعه عليه محقق مسند أبي يعلى، فإن أبا سعد هذا هو أبو سعد البقال كما جاء مصرحاً في إسناد الطبراني، وإسمه سعيد بن المرزبان، ثم إن محمد بن أسعد متأخر يروي عن أبي إسحاق الفزاري (راجع ترجمته التهذيب ٩/ ٤٦)، وهو غير مشهور بكنيته. =

<<  <  ج: ص:  >  >>