للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو (١) رد على الله؛ لأن الله تعالى يقول: -وقوله الحق- ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (٢) ولهذا معنى لا يعرفه إلا أهل المعرفة والعلم، وقد فسره النبي .

[روى أبو سعيد الخدري وجماعة من أصحاب النبي ] (٣) ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا استجاب له، فهو من دعوته على إحدى ثلاث؛ إما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن تدخر (٤) في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من البلاء مثلها.

وأما حديث أبي سعيد الخدري.

فحدثناه أبو زرعة الدمشقي، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أي سعيد الخدري (٥).

عن النبي بهذا الحديث.

١٠ - باب.

[٤٦٢٩] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، ثنا منصور بن صُقير، ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس

أن رسول الله قال لرجل من العرب: "إذا نزلت بكم رغبة أو رهبة إلى من تفزعون؟ قالوا: إلى الله، قال: فإذا أجابكم (٦)، فإلى من تعودون، قالوا: إلى ما (٧)


= واضعه، وله خبر آخر منكر، ثم ذكر له هذا الحديث.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٩٢) والأوسط (٢ لـ ١٤١) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٩) وفيه محمود بن العباس -وهو ضعيف.

[٤٦٢٩] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* عبد الله بن الحكم … صدوق تقدم حديث ١٦٢٨.
* منصور بن صقير. ضعيف تقدم حديث ٣٠١١. =

<<  <  ج: ص:  >  >>