للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان رسول الله فوق بيته جالساً، فقال: يا سلمى! أئتيني بغسل، فجئت إليه بإناء فيه [ماء] (١) سدر فصفيته له، ثم جثا على مرفقة حشوها ليف، وأنا أصب على رأسه، فغسله، وإني لأنظر إلى كل قطرة تقطر من رأسه في الإناء، كأنه الدر يلمع ثم جئته بماء، فغسله، فلما فرغ من غسله، قال: يا سلمى! أهريقي ما في الإناء في موضع لا يتخطاه أحد، فأخذت الإناء فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقي على الأرض (٢)، فقال لي: ماذا صنعت بما في الإناء؟ قلت: يا رسول الله! حسدت الأرض عليه فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقي على الأرض، فقال: اذهبي فقد حرّم (٣) الله بدنك على النار.

لا يروى عن سلمى إلا بهذا الإِسناد، تفرد به معمر.

٢٣ - باب في ما ترك.

[٣٥٣٤] حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن الحارث أخو جويرية، عن جويرية، قالت:

ما ترك رسول الله يوم توفي إلا بغلة بيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة.

لم يروه عن أبي إسحاق، إلا إسرائيل (٤)، تفرد به مؤمل.

[٣٥٣٥] حدثنا أحمد، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، ثنا فضيل بن سليمان النيري، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال:


[٣٥٣٤] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن القاسم تقدم حديث ٢٤٤.
* مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث ٢١٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣١) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٤٠): وإسناده حسن.

[٣٥٣٥] تراجم رجال الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>