للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني أبي، ثنا إسرائيل، عن النعمان، عن الأوزاعي، عن سالم، عن سديسة مولاة حفصة، عن حفصة، قالت:

سمعت رسول الله يقول: وقد نذرت أن أضرب (١) بالدف [إن قدم من مكة، فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر، فانطلقت بالدف] (٢) إلى جانب البيت، فغطيته بكساء، فقلت: أي نبي الله أنت أحق أن تهاب، فقال: إن الشيطان لا يلقى [عمر] (٢) منذ أسلم إلا خرّ لوجهه.

لم يروه عن الأوزاعي إلا النعمان، وهو أبو حنيفة، ولا رواه عن أبي حنيفة إلا إسرائيل، تفرد به الفضل، ورواه إسحاق بن سيار (٣) عن الفضل، عن إسرائيل، عن الأوزاعي، ولم يذكر أبا حنيقة (٤).

١٢ - باب الحق على لسان عمر وقلبه.

[٣٦٦٠] حدثنا محمد بن الحسن، ثنا علي بن سعيد المقرئ العكاوي، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا مسعر، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث، عن عمر بن الخطاب، قال:

سمعت رسول الله يقول: إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه، يقول به.

لم يروه عن مسعر إلا يعلى، تفرد به علي.


[٣٦٦٠] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن الحسن تقدم حديث ٦٩.
* علي بن سعيد المقرئ العكاوي لم أجده.
* غضيف بن الحارث، ويقال غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة والأول أثبت ابن رهم السكوني مختلف في صحبته، ذكره جماعة في التابعين، وذكره البخاري، وابن أبي حاتم، والترمذي وابن أبي خيثمة والطبراني وآخرون في الصحابة، وقال ابن حجر: ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فأثبت صحبته، وغطيف بن الحارث فقال: إنه تابعي وهو أشبه، مات غضيف بن الحارث سنة بضع وستين. (الإِصابة ٣/ ١٨٦، والتقريب). =

<<  <  ج: ص:  >  >>