للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبي ، أن كلبة كانت في بني إسرائيل تنبح، فضاف أهلها ضيف، فقالت: لا أنبح ضيفنا الليلة، فعوى جراؤها في بطنها، فأوحى إلى رجل منهم إن مثل هذه الكلبة مثل أمة، يأتون من بعدكم، يستعلي سفهاؤها على علمائها.

لم يروه عن عطاء، إلا شعيب وأبو عوانة، [(١) ولم يروه عن أبي عوانة، إلا يحيى بن حماد].

٦٨ - باب ذهاب [(٢) العلم و [العلماء

[٣٣٣] حدثنا محمَّد بن عمرو [(٣) هو ابن خالد الرقي (٤)]، ثنا أبي، ثنا العلاء بن سليمان الرقي، ثنا الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله : إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، فإذا ذهب العلماء، اتخذ الناس رؤسًا [(٥) جهالًا]، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا، وأضلوا عن سواء السبيل.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٤٣)، وأخرجه أحمد (٢/ ١٧٠) عن يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب- بالإسناد- نحوه، وقال الهيثمي (١/ ١٨٣): رواه الطبراني في الأوسط، وروى أحمد نحوه … وفيه شعيب بن صفوان، وثقه ابن حبان، وضعفه يحيى، وعطاء بن السائب، وقد اختلط.

[٣٣٣] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* العلاء بن سليمان الرقي أبو سليمان قال ابن عدي وغيره: منكر الحديث يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها (اللسان ٤/ ١٨٤).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩٧)، وقال الهيثمي (١/ ٢٠١): وفيه العلاء بن سليمان الرقي، ضعفه ابن عدي وغيره.
وأخرجه -أيضًا- العقيلي (٣/ ٣٤٥) وابن عدي (٥/ ١٨٦٥) في ترجمة سليمان هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>