للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان (١) إلى يوم القيامة".

طـ: لم يروه عن هشام إلا عطاف، ولا عنه إلا زكريا، تفرد به الحجيي.

٣ - باب في قدرة الله .

[٤٦١٦] حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا حماد بن بحر السري، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة، عن أبي موسى.

عن النبي قال: "إن الله يقول: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، وضعيف إلا من قويته، وفقير إلا من أغنيته، فاسئلوني، أعطكم، فلو أن أولكم، وآخركم، وإنسكم وجنكم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ما زادوا في ملكي جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على قلب أفجر عبد [من عبادي] (٢) هو لي ما نقصوا من ملكي جناح بعوضة، ذلك بأني واحد عذابي كلام، ورحمتي كلام، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة، فلم يتعاظم في نفسي أن أغفر له، ذنوبه، ولو كثرت".

طـ: لم يروه عن عمرو إلا هارون، تفرد به ابنه عبد الملك (٣).


= الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٦) وفي زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح المصري، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
قلت: في السند -أيضاً- عطاف الشامي -وهو مجهول، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (١/ ٤٩٢) من طريق أبي مسلم -به، وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: زكريا مجمع على ضعفه.

[٤٦١٦] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الرحيم الديباجي لم أجده.
* حماد بن بحر السري مجهول تقدم حديث ٣١٥.
* عبد الملك بن هارون بن عنترة متهم بالوضع تقدم حديث ١٠٤١.
* هارون بن عنترة لا بأس به تقدم حديث ١٠٤١.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٠) وعزاه الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥٠) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه عبد الملك بن هارون بن عنترة -وهو مجمع على ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>