للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : لا يحق العبد حقيقة الإيمان حتى يغضب لله، ويرضى لله، فإذا فعل ذلك، فقد استحق خقيقة الإيمان. وإن أحبائي وأوليائي الذين يذكرون بذكرىِ، وأذكر بذكرهم.

قال الطبراني: لا يروى عن عمرو بن الحمق، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به رشدين.

٣٣ - باب (١) البغض في الله

[١٠٨] ق حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح (٢) المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، أن (٣) أبا الحويرث عبد الرحمن بن معاوية [(٤) أخبره]، أن نعيم بن عبد الله المجمر أخبره، أن أنس بن مالك أخبره،

أن رسول الله ، قال: ثلاث من كن فيه فقد ذاق طعم الإيمان، من كان لا شيء أحب إليه من الله ورسوله، ومن كان لأن يحترق [(٥) بالنار] أحب إليه من أن يرتد عن دينه، ومن كان يحب لله ويبغض الله.

قال الطبراني: لم يرو نعيم عن أنس غير هذا [(٥) وإنما سمي المجمر لأنه كان يجمر قبر


[١٠٨] تراجم رجال الإِسناد:
* عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري قال الكندي: كان زاهدًا فاضلًا توفي سنة ٢٨٨ (ترتيب المدارك ٣/ ١٩٤).
* موسى بن يعقوب بن عبد الله الزمعي لا بأس به، تقدم حديث ٢٢.
* أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث ضعيف، قال مالك والنسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن معين: ليس يحتج بحديثه، وقال العقيلي: وثقه ابن معين. وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث ومالك أعلم- به لأنه مدني (التهذيب، والجرح ٥/ ٢٨٤، والضعفاء للنسائي ٢٩٦، والكاشف، والميزان ٢/ ٥٩١).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٥٧) والأوسط (١ ل ٣٠٣) وفي الكبير رقم حديث (٧٢٤)، قال الهيثمي في المجمع (١/ ٥٦) وفي إسناده أبو الحويرث ضعفه مالك وابن معين ووثقه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>