للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبيل الله، لم يدخل الجنة حتى يقضي عنه دينه، ليس ثم ذهب، ولا فضة، أي هي الحسنات، والسيئات.

قلت: رواه النسائي (١) [خلا قوله: ليس ثم ذهب (٢)].

[٨٤ - [باب في من نبته قضاء دينه]]

[٢٠٨٣] حدثنا محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا سعد (١) بن الصلت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

أنها سمعت رسول الله يقول: من كان عليه دين ينوي أداءه، كان معه من الله عون، وسبب الله له رزقًا.


[٢٠٨٣] تراجم رجال الإسناد.
* محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان لم أجده.
* إسحاق بن إبراهيم بن شاذان صدوق تقدم حديث ١٠٠١.
* سعد بن الصلت لا بأس به، تقدم حديث ١٠٠١.
خريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٨٠) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٦/ ٧٢، ٩٩، ١٣١، ٢٣٥، ٢٥٠) من طرق عن القاسم بن الفضل، ثنا محمَّد بن علي، قال: كانت عائشة تداين، فقيل لها مالك، وللدين؟ قالت: سمعت رسول الله يقول: ما من عبد كان له نية في أداء دينه إلا كان له من الله ﷿ عون فأنا ألتمس ذلك العون وفي لفظ له:
قالت: سمعت رسول الله يقول: من داين الناس بدين يعلم الله منه أنه حريص على أدائه كان معه من الله عون، وحافظ، وأنا ألتمس ذلك العون.
وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٣٢) - بعد ذكره طرق الحديث-: ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن محمَّد بن علي بن الحسين لم يسمع من عائشة، وإسناد الطبراني متصل إلا أن فيه سعيد بن الصلت عن هشام بن عروة، ولم أجد إلا واحدًا يروي عن الصحابة، فليس به، والله أعلم.
قلت: هو سعد بن الصلت بن برد بن أسلم مولى جرير بن عبد الله ترجمه ابن أبي حاتم (٤/ ٨٦) وقال روى عن الأعمش والثوري، … وهشام بن عروة، روى عنه محمَّد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى الحماني، وابن ابنته إسحاق بن إبراهيم … ، وذكره ابن حبان في الثقات، فهو صدوق لا بأس به على أقل تقدير، فالحديث حسن الإسناد، وأخرجه -أيضًا- الحاكم (٢/ ٢٢) وأورد الشيخ الألباني المرفوع فقط في صحيح الجامع الصغير ح ٥٦١٠، وقال: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>