للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رسول الله قال: يوشك أن تداعى الأمم على أمتي كما تتداعى على الشريد أكلته.

لم يروه عن إسماعيل إلا عبد العزيز، ولا عنه إلا موسى، تفرد به محمود.

باب فتنة مضر.

[٤٤٣١] حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش. عن أبي قيس (١) عبد الرحمن بن ثروان، عن عمرو (٢) بن حنظلة، قال: قال حذيقة:

لا تدع مضر عبد الله إلا فتنوه. أو قتلوه، حتى لا تمنعوا ذنب تلعة قال: فقالوا: تقول هذا، وأنت رجل من مضر؟ قال: ألا أقول، ما قال رسول الله .

لم يروه عن الأعمش إلا ابن نمير.


= * مؤمل بن إسماعيل صدوقه سيء الحفظ تقدم حديث ٢١٥.
* عبد العزيز بن مسلم لم يظهر لي من هو.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٣) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٢/ ٣٥٩) عن أبي جعفر المدائني، أنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي، عن أبيه حبيب بن عبد الله، عن شبيل بن عوف، عن أبي هريرة -بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٨٧): وإسناد أحمد جيد.
قلت: حبيب بن عبد الله قال ابن حجر فيه: مجهول.

[٤٤٣١] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن جعفر تقدم حديث ٢٦٩.
* عمرو بن حنظلة ترجمه ابن حجر في تعجيل المنفعة (٣٠٩) وقال: وثقه ابن حبان، وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١١١) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٥/ ٣٩٠، ٣٩٥، ٤٠٤) والبزار (كشف الأستار ٤/ ١٢٧) من طرق بنحوه وأطول منه.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣١٣): وأحد أسانيد أحمد، وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح.
قلت: إسناد الأوسط حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>