للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن منشأ السحاب، وعن مخرج الجراد، وعن الرعد، والبرق، وعن ما للرجل من الولد (١)، وما للمرأة؟ فقال : أما ظلمة الليل، وضوء النهار، فإن الشمس إذا سقطت، سقطت تحت الأرض، فأظلم الليل لذلك، وإذا أضاء الصبح، ابتدرها سبعون ألف ملك، وهي تقاعس كراهية أن تعبد من دون الله حتى تطلع، فتضيء، فيطول الليل بطول مكثها، يسخن الماء لذلك، وإذا كان الصيف قل مكثها فبرد الماء [لذلك]، وأما الجراد فإنه نثرة حوت في البحر، يقال له: الأيوان، وفيه يهلك، وأما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقين (٢) ومن بين الخافقين يلجمه الصباء، والجنوب، وتستديره الشمال والدبور، وأما الرعد فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية، ويؤخر الدانية (٣) فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت، وأما ما للرجل من الولد، وما للمرأة، فإن للرجل العظام، والعروق، والعصب، وللمرأة اللحم والدم، والشعر، وأما البلد الأمين فمكة.

لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران الحراني، تفرد به محمد بن عبد الرحمن السلمي.

٣٤ - باب في صفته.

[٣٥٦٣] حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي، ثنا


[٣٥٦٣] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي لم أجده.
* عبد الله بن موسى التيمي صدوق كثير الخطأ، تقدم حديث ٥١٤.
* أسامة بن زيد هو الليثي صدوق يهم من رجال مسلم.
* أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر -أخو سلمة- وقيل هوهو، مقبول. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٢٣) والكبير (٢٤/ ٢٧٤) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٨٠): ورجاله وثقوا.
إسناده ضعيف لأجل عبد الله بن موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>