للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : "لا ترد دعوة المظلوم وإن كان فاجراً، ففجوره على نفسه".

قلت: فذكره.

٣٠ - باب الاستعاذة.

[٤٦٩٩] حدثنا أحمد بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد الرحمن ابن عمرو الأوزاعي، قال: زعم إبراهيم بن طريف، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن مسعود، قال:

كنت مع النبي ليلة صرف إليه النفر من الجن، فأتى رجل من الجن بشعلة من نار إلى رسول الله ، فقال جبريل: يا محمد! ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته، وانكب لمنخره، قل (١) أعوذ بوجه الله الكريم، وكلمات الله التامات (٢) -التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمن.

طـ: لم يروه عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة، تفرد به ولده عنه.

[٤٧٠٠] حدثنا جعفر بن محمد القلانسي الرملي، ثنا آدم بن أبي إياس


= حديث ٣١٥، والخطيب (٢/ ٢٧١ - ٢٧٢) من طرق عن أبي معشر -به، وحسنه الشيخ الألباني لشواهده. انظر صحيح الجامع الصغير حديث ٣٣٧٧ وسلسلة الأحاديث الصحيحة ح ٧٦٧.

[٤٦٩٩] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة تقدم حديث ٨٠٥ وهو ضعيف.
* وأبوه محمد بن يحيى ثقة تقدم حديث ٨٠٥.
* إبراهيم بن طريف الشامي ذكره ابن حبان في الثقات، ونقل ابن شاهين في الثقات عن أحمد بن صالح قال: كان ثقة وقال ابن حجر: مجهول. (التقريب - التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٤) وأخرجه -أيضاً- في الدعاء ح ١٠٥٨ بهذا الإِسناد وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٧ - ١٢٨): وفيه من لم أعرفه.
قلت: إسناده ضعيف. لكن له شاهداً عن عبد الرحمن بن حنبش أخرجه أحمد (٣/ ٤١٩) وأبو يعلى (١٢/ ٢٣٧) وإسناده صحيح وعزاه الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٧) إلى الكبير أيضاً- وصححه.

[٤٧٠٠] تراجم رجال الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>