للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في أنفس، الناس، وقالوا: يا رسول الله! وقد تكلم في هذا جبريل] (٢) فقال: أي (١) والذي نفسي بيده (٢) لهما أول خلق الله تكلم فيه فقال ميكائيل: بقول أبي بكر، وقال جبريل بقول عمر، فقال جبريل لميكائيل، إنا متى نختلف أهل السماء، يختلف أهل الأرض، فلنتحاكم إلى إسرافيل، فتحاكما إليه، فقضى بينهما بحقيقة القدر خيره، وشره، حلوه، ومره، كله من الله ﷿، وإني قاضٍ بينكما، ثم التفت إلى أبي بكر، فقال: يا أبا بكر! إن الله لو أراد أن لا يعصى لم يخلق إبليس، فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله.

لم يروه عن مقاتل إلا عمر بن الصبح، تفرد بن محمد بن يعلى.

قلت: هذا كذب على النبي ، وآفته عمر بن الصبح أقر على نفسه بالوضع، وكان من أهل البدع.

٤ - باب الأعمال بالخواتيم.

[٣٢٣٠] حدثنا ص عمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري، ثنا سعيد بن عفير، ثنا عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عدي بن عدي الكندي، قال: سمعت العرس بن عميرة -وكان من أصحاب النبي ، قال:


[٣٢٣٠] تراجم رجال الإِسناد.
* عمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري الخزاعي ثقة فاضل، وثقه النسائي، وابن يونس، وسلمة توفي سنة ٢٨٥. (التقريب، والتهذيب ٧/ ٤٧٥).
* عدي بن عدي الكندي ثقة فقيه تقدم حديث ٢٦٠١.
* العرس -بضم أوله وسكون الراء- ابن عَميرة الكندي صحابي، قيل عميرة أمه، وإسم أبيه قيس بن سعيد بن الأرقم، وقال أبو حاتم: هما اثنان. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١ لـ ١٨٥) والكبير (١٧/ ١٣٧) وأخرجه -أيضاً- البزار (٣/ ٢٧) من طريق سعيد بن كثير بن عفير به، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢١٢) ورجالهم ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>