للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمر بن الصبح، عن مقاتل بن حيان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:

بينا رسول الله يحدثنا على باب الحجرات، إذ أقبل أبو بكر وعمر، ومعهما

فئام (١) من الناس، يجاوب بعضهم بعضاً، ويرد بعضهم على بعض، فلما رأوا رسول الله

، سكتوا، فقال: ما كلام سمعته آنفاً؟ يجاوب بعضكم بعضاً، ويرد بعضكم على

بعض، فقال [رجل يا] (٢) رسول الله! زعم أبو بكر إن الحسنات من الله، والسيئات من

العباد، وقال عمر: الحسنات والسيئات من الله، فتابع هذا قوم و [تابع] (٢) هذا قوم،

فأجاب بعضهم بعضاً، ورد بعضهم على بعض، فالتفت رسول الله إلى أبي بكر،

فقال: كيف قلت: فقال قوله الأول، والتفت إلى عمر، فقال: قوله الأول، [فقال] (٢)

والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل، [فتعاظم ذلك (٣)


= الحديث، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، مات سنة ٢٠٥. (التهذيب، والميزان ٤/ ٧٠).
* عمر بن الصبح التميمي أو العدوي أبو نعيم الخراساني متروك، كذبه ابن راهويه. (التقريب).
* عمرو، وأبوه شعيب صدوقان تقدما حديث ٨٤.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٩) وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٣/ ٢٤) نحوه، عن السكن بن سعيد، ثنا عمر بن يونس، ثنا إسماعيل بن حماد، عن مقاتل بن حبان -به.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩١ - ١٩٢) وفي إسناد الطبراني عمر بن الصبح وهو ضعيف جداً، وشيخ البزار السكن بن سعيد ولم أعرفه، وبقية رجال البزار ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر.
قلت: في إسناد البزار إسماعيل بن حماد بن النعمان الكوفي ضعفه غير واحد، وقال صالح جزرة: ليس بثقة، وكذا قال مطين. (التهذيب، واللسان).
وهذا الحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٧٣) في حديث جابر. وقال: موضوع بلا شك.

<<  <  ج: ص:  >  >>