للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليتصدق الرجل من صاع بره، وليتصدق من صاع تمره، قال: فجاء رجل بصرة، فوضعها ثم تتابع الناس، حتى اجتمع شيء من ثياب، وطعام، قال: فتهلل وجه رسول الله ، حتى صار كأنه مذهب، ثم قال: من سن سنة حسنة، فعمل بها بعده، كان له أجرها [(١) وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن سنة سيئة، فعمل بها بعده، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من غير [(٢) أن ينقص من] أوزارهم شيئًا (١)].

عند (ق) من قوله: من سن سنة إلى آخره (٣)

[(٤) لا يروى عن أبي جحيفة، إلا بهذا الإسناد]

[٣٤ - باب منه]

[٢٤٠] حدثنا خلف بن عمرو العُكْبُري، ثنا الحميدي، ثنا سلمة بن شيس المكي الخياط، حدثني بشر بن عبيد الله (٥) - وكان شيخًا قديمًا- قال: كنا مع طاؤس في المقام، فسمع صوتًا (٦)، فقال: ما هذا؟ فقال: قوم أخذهم ابن هشام في سبب، فطوقهم، فسمعت طاؤسًا يحدث عن ابن عباس،


[٢٤٠] تراجم رجال الإسناد:
* خلف بن عمرو أبو محمَّد العكبري، ثقة نبيل، توفي سنة ٢٩٦ (البداية ١١/ ١٢٢ وتاريخ بغداد ٨/ ٣٣١ وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٥٧٧).
* سلمة بن شيس المكي الخياط، لم أجده.
* بشر بن عبيد الله القصير شيخ من أهل البصرة، قال ابن حبان: منكر الحديث جدًا (اللسان ٢/ ٢٥، والمجروحين ١/ ١٨٧).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٠٤) قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٦٨) وفيه بشر بن عبيد الله، قال ابن حبان: منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>