للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصبغ بن زيد، عن ثور (١) بن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثني ربيعة الجرشي، قال: سألت عائشة،

ما كان رسول الله يقول: إذا قام يصلي، وبما كان يستفتح؟ فقالت: كان يكبر عشرًا، ويحمد عشرًا [(٢) ويسبح عشرًا] ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني، وارزقني عشرًا، ويقول: اللهم اني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرًا.

[(٣) قلت: رواه أبو داود (٤) باختصار عن هذا].

لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يزيد.

[٢٢٨ - باب الإسرار بالقرآن]

[١١١١] حدثنا عبيد الله بن العمري، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن مُحَمَّدْ بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعائشة،


= حدثنا الأزهر بن سعيد، عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة بما كان رسول الله يستفتح قيام الليل، قالت: "لقد سألني عنه أحد بلك، كان رسول الله يكبر عشرًا … " إلى آخر الحديث، بمثله أو بنحوه، إلاَّ أنه ليس عند البعض قوله: "يهلل عشرًا".
وأخرجه-أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن، ص ١٦٩) من طريق معاوية بن صالح بالإسناد وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٤٩٨ من طريق يزيد بن هارون بمثل ما أخرجه الطبراني: سندًا ومتنًا.

[١١١١] تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن مُحَمَّدْ العمري القاضي ضعيف، ضعفه الدارقطني، ورماه النسائي بالكذب مات سنة ٢٩٤ (اللسان ٤/ ١١٢، والميزان ٣/ ١٥).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٨٣) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٦٦): وفيه محمد بن عمرو، وفيه كلام من سوء حفظه.
قلت: مُحَمَّدْ بن عمرو بن علقمة من رجال الستة، قال ابن حجر فيه صدوق له أوهام وقد تغاضى الهيثمي عن شيخ الطبراني وهو أضعف من محمد بن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>