قلت: عجلان والد محمد موجود في نسخة الأوسط التي بين أيدينا، ولذا أثبته في ح، وجعلته بين قوسين. والحديث أخرجه -أيضاً- الحاكم (١/ ٥٤٢) من طريق عبد الرزاق -به، وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: بشرواهٍ، وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٣٤٨.
[٤٥٤٨] تراجم رجال الإِسناد. * إدريس بن عبد الكريم الحداد مقرئ العراق أبو الحسن البغدادي ثقة سئل عنه الدارقطني فقال ثقة، وفوق الثقة بدرجة توفي سنة ٢٩٢. (تاريخ بغداد ٧/ ١٤، سير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٤، طبقات الحنابلة ١/ ١١٦). * قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث ٤٦٢. تخرجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٠٣) والأوسط (١ لـ ١٧١) والكبير (١٢/ ١٩) وفي الدعا (٢/ ١٥٩٥) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٩٥): رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد وفي أحدها قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وغيرهما وضعفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: قيس بن الربيع تابعه شعبة ولكن الراوي عنه نصر بن حماد ضعيف، والحديث أخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٤/ ٢٨) والحاكم (١/ ٥٠٢) وابن أبي الدنيا في الصبر من طريق عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن حبيب بن أبي ثابت -به. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وتعقبها الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ح ٦٣٢ (٢/ ٩٤) بقوله: وفيه مؤاخذات: الأولى: أن المسعودي لم يخرج له مسلم مطلقاً. . . والثاني: أن المسعودي ضعيف لاختلاطه. =