للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثة أيام من كل شهر، وقال: هو صوم الدهر، وأن لا أبيت إلا على وتر، وقال له: يا أبا هريرة! صل ركعتين أول النهار، أضمن لك آخره.

[(١) قلت: أكثره في الصحيح وغيره، ولم أره بتمامه عند أحد منهم]

لا يروى عن أنس عن أبي هريرة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.

[١٩٩ - [باب الفصل بين الفرض والتطوع]]

[١٠٣٥] حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الصمد بن النعمان، ثنا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس، قال:

صلى لنا إمام يكني أبا رمثة في مصلانا العصر، ومعنا رجل شهد التكبيرة الأولى، فلما


[١٠٣٥] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث ١٢.
* أحمد بن منصور بن سيار الرمادي ثقة حافظ مات سنة ٢٦٥ (التقريب).
* عبد الصمد بن النعمان البزاز صدوق (الجرح ٦/ ٥١، واللسان ٤/ ٢٣).
* المنهال بن خليفة، ضعيف تقدم حديث ٥١٢.
* أبو رِمثة صحابي مات بأفريقية (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١١٥) وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه أبو داود في سننه الصلاة باب ١٩٤ (١/ ٦١١) من طريق أشعث بن شعبة، عن المنهال بن خليفة بالإسناد بمثله، ولعل الهيثمي انتبه إلى هذا، ولذا لم يذكره في مجمع الزوائد وإسناد الحديث ضعيف، قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٤٦١) في إسناده أشعث بن شعبة، والمنهال بن خليفة، وفيهما مقال.
وأخرجه- أحمد (٥/ ٣٦٨) وأبو يعلى (المقصد العلي ح ٣٤٨) من طريق شعبة، عن الأزرق بن قيس، عن عبد الله بن رجاح عن رجل من أصحاب رسول الله أن النبي صلى العصر، فقام رجل يصلي، فرآه عمر، فقال له: "اجلس فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل" فقال رسول الله "أحسن ابن الخطاب".
وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٣٤): رجال أحمد رجال الصحيح.
أخرج -أيضًا- عبد الرزاق (٢/ ٤٣٢) عن عبد الله بن سعد، قال أخبرني الأزرق بن قيس بالإسناد- نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>