للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان أبعد رجلين من الأنصار دارًا من مسجد رسول الله أبو لبابة بن عبد المنذر في أهل قباء (١)، وأبو عبس بن جبير، ومسكنه في بني حارثة، فيصليان مع رسول الله العصر، ثم يأتيان قومهما، وما صلوا لتعجيل رسول الله صلاة العصر.

قلت (٢): له حديث في الصحيح، (٣) بغير هذا السياق.

لم يروه عن عاصم، إلا ابن إسحاق.

[١١ - وقت المغرب]

[٥٦٤] حدثنا محمَّد بن أحمد بن البراء، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، أخبرني ابن كعب بن مالك، عن أبيه،

إن النبي كان يصلي المغرب، فيصلي معه رجال من بني سلمة، ثم ينصرفون إلى بني سلمة، وهم يبصرون مواقع النبل.

لم يروه عن إسحاق، إلا موسى.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠٢) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٠٨) رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير ثقات إلا ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه.
قلت: لم أجد هذا الحديث في المعجم الكبير المطبوع.

[٥٦٤] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن البراء البغدادي أبو الحسن القاضي قال الخطيب: ثقة توفى سنة ٢٩١ (تاريخ بغداد ١/ ٢٨١، والشذرات ٢/ ٢٠٨).
* المعافى بن سليمان صدوق تقدم حديث ٣٩٨.
* ابن كعب بن مالك إما هو عبد الله، أو عبد الرحمن وكلاهما من رجال الصحيحين.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٢) والكبير (١٩/ ٦٢) وأخرج في الكبير -أيضًا- من طرق عن الزهري بالإسناد وبعض طرقه رجاله ثقات، ورجال إسناد الأوسط -أيضًا- ثقات، فالحديث صحيح الإسناد (راجع مجمع الزوائد ١/ ٣١٠ - ٣١١).
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ٥٥١) موقوفًا على ابن كعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>