للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سأل رجل رسول الله عن وقت الصلاة، فلما دلكت الشمس أذن بلال الظهر فأمره رسول الله ، فأقام الصلاة، فصلى ثم أذن للعصر حين ظننا أن ظل الرجل أطول منه، فأمره رسول الله ، فأقام الصلاة، وصلى ثم أذن للمغرب حين غابت الشمس، فأمره رسول الله ، فأقام الصلاة وصلى، ثم أذن للعشاء حين ذهب بياض النهار ــ وهو الشفق، ثم أمره، فأقام الصلاة، وصلى، ثم أذن للفجر حين طلع الفجر، فأمره، فأقام الصلاة، فصلى، ثم أذن بلال من الغد للظهر حين دلكت الشمس، فأخرها رسول الله كان ظل كل شيء مثله، فأقام فصلى ثم أذن للعصر، فأخرها رسول الله حتى صار (١) ظل كل شيء مثليه، فأمره رسول الله ، فأقام فصلى ثم أذن للمغرب حين غربت الشمس فأخرها رسول الله حتى كاد يغيب بياض النهار، وهو [(٢) أول] الشفق فيما يرى ثم أمره رسول الله ، فأقام الصلاة فصلى ثم أذن للعشاء حين غاب الشفق، ثم قمنا مراراً، ثم خرج إلينا رسول الله ، فقال: ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة غيركم وإنكم [(٢) لن تزالوا] في صلاة ما انتظر تموها، ولولا أن أشق على أمتي، لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل، أو أقرب من نصف الليل، ثم أذن للفجر، فأخرها، حتى كادت الشمس أن تطلع، فأمره، فأقام الصلاة، فصلى، ثم قال: الوقت في ما بين هذين.

فنمنا،

قلت (٣): في الصحيح بعضه (٤)

لم يروه عن المطعم، إلا رباح، تفرد به مروان.

[٩ - وقت الظهر]

[٥٦٢] حدثنا الحكم بن معبد الخزاعي الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي


[٥٦٢] تراجم رجال الإسناد:
الحكم بن معبد الخزاعي الأصبهاني تفقه على مذهب الكوفيين، ثقة توفي سنة ٢٩٥ (تاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>