للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي بكر، فسر بذلك، وقال: الحمد لله، إنه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من أمته، ثم [(١) أقبل على الناس]، فقال: أيها الناس! من أصيب منكم بمصيبة من بعدي، فليتعز مصيبته بي. عن مصيبته التي تصيبه، فإنه لن يصاب (٢) أحد من أمتي من بعدي بمثل بمصيبته بي.

لم يروه عن أبي سلمة، إلا مصعب، تفرد به عبد الله بن جعفر.

[٣٧ - باب]

[١٢٣٠] حدثنا محمود، ثنا زكريا بن [(٣) يحيى] زحمويه، ثنا صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن بشير بن مسلم، عن كثير بن عبيد مولى عائشة، عن عائشة، قالت:

قبض رسول الله بين سحري ونحري، قالت: وظننت أنه سيرد الله عليه روحه، قالت: وفي لك يفعل بالأنبياء، فتحرك، فقلت: إن خيرت اليوم، فلن تختارنا.

[(٤) قلت: هو في الصحيح (٥)، خلا رد روحه إليه بعد قبضها.].

لم يروه عن مطرف، إلا صالح.


[١٢٣٠] تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن محمد الواسطي، تقدم حديث ٣٩٦.
* زكريا بن يحيى زحمويه ثقة، تقدم حديث ٦٣٥.
* بشير بن مسلم الكندي الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال البخاري: لم يصح حديثه، وقال مسلمة: مجهول، وقال ابن حجر: مجهول (التقريب، والتهذيب، والميزان ١/ ٣٢٩).
* كثير بن عبيد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٩٦) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- (٩/ ٣٦) ولم يتكلم على الإسناد.
إسناده ضعيف لجهالة بشير بن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>