للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[(١) أن الحارث بن هشام أتى النبي ] مرة يوم حجة الوداع، فقال: يا رسول الله!

إنك تحث على صلة الرحم والإحسان إلى الجار، وإيواء اليتيم، وإطعام الضيف، وإطعام المسكين، وكل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة، فما ظنك به يا رسول الله، فقال رسول الله : كل قبر لا يشهد صاحبه أن لا إله إلا الله، فهو جذوة من النار وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام من النار، فأخرجه الله لمكانه مني، وإحسانه إليّ فجعله في ضحضاح من النار.

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد.

[٥٨ - باب]

[١٥٦] حدثنا أحمد بن المعلي الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد البكري، عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله : أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خِندف أبو خراعة.

لم يروه عن صالح إلا ابن أبي ذئب، ولا عنه إلا عبد الله تفرد يه هشام.


[١٥٦] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن المعلي بن يزيد الأسدي أبو بكر الدمشقي صدوق، توفي سنة ٢٨٦ (التهذيب، والتقريب).
* عبد الله بن يزيد البكري قال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب الحديث (الجرح ٥/ ٢٠١، واللسان ٣/ ٣٧٩، والميزان ٢/ ٥٢٦).
* صالح مولى التوأمة صدوق إلا أنه اختلط تقدم.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٤)، وفي الكبير (١٠/ ٣٩٨) حديث ١٠٨٠٨، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١١٦) وفيه صالح مولى التوأمه وضعف بسبب اختلاطه وابن أبي ذئب سمع منه قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه. ولم ينتبه الهيثمي إلى عبد الله بن يزيد البكري -وهو ضعيف- لكن الحديث له شواهد ذكرها الشيخ الألباني في سلسلة الصحيحة رقم حديث (١٦٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>