للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - بابا في الاسم الأعظم والأسماء التي يدعى بها.

[٤٦٣٤] (ص) حدثنا محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله الكاتب، ثنا عبيد الله (١) ابن سعد الزهري (٢)، ثنا عمي يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي. عن محمد بن إسحاق، عن (٣) عبد العزيز بن مسلم مولى آل رفاعة بن رافع، الأنصاري، حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أنس بن مالك، قال:

مر رسول الله بأبي عياش (٤) زيد بن الصامت أحد بني زريق -وقد جلس، وقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت. يا منان يا بديع السماوات والأرض، ذا (٥) الجلال والإكرام، فقال رسول الله لمن (٦) معه من أصحابه: "هل تدرون ما دعا به الرجل؛ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: لقد دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".


[٤٦٣٤] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله الكاتب كان من علماء الكتاب، فاضلاً عارفاً بأيام الناس وأخبار الخلفاء والوزراء توفي سنة ٢٩٦. (تاريخ بغداد ٥/ ٢٥٥، وشذرات الذهب ٢/ ٢٢٥).
* عبد العزيز بن مسلم المدني مولى آل رفاعة مقبول. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٩٦) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (٥/ ٢٥٥) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٣/ ٢٦٥) من طريق محمد بن إسحاق عن عبد العزيز بن مسلم، عن عاصم، عن إبراهيم بن عبيد -به.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥٦): ورجال أحمد ثقات، إلا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة.
قلت: هذا الحديث ليس من الزوائد. فقد أخرجه أبو داود ح ١٤٩٥ (٢/ ١٦٧) والنسائي (٣/ ٥٢) وابن ماجه (٢/ ١٢٦٨) إلا أنهم لم يذكر اسم الداعي، وقالوا: رجل يصلي.
وأخرجه -أيضاً- أحمد (٣/ ١٢٠، ٢٤٥) وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٧٢) والبخاري في الأدب المفرد ح ٧٠٥، وابن حبان ص ٥٩٢، والحاكم (١/ ٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>