للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بدهن، فأتى نبي الله ، فسلم، وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله ، فقال المنذر:

قال لي النبي : رأيت منك ما لم أره من أصحابك، قلت: وما رأيت مني يا نبي الله؟ قال: وضعت سلاحك (١) ولبست ثيابك، وتدهنت، قلت: يا نبي الله أفشيء جبلت عليه، أم شيء أحدثته؟ فقال له النبي [لا بل شيء جبلت عليه، فسلموا على النبي فقال لهم النبي ] (٢): "أسلمت عبد القيس طوعاً، وأسلم الناس كرهاً، فبارك الله في عبد القيس وموالى عبد القيس".

قال لي أبي: نظرت إلى نبي الله كما أني انظر إليك. ولكني لم أعقل، قال: ومات أبي وهو ابن عشرين ومائة سنة.

لا يروى عن نافع العبدي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إسحاق.

١٢٤ - باب ما جاء في قيس.

[٣٩٨٦] حدثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد المؤمن بن عبد الله (٣) أبو الحسن، ثنا عبد الله بن خالد العبسي، ثنا عبد الرحمن ابن مقرن المزني، عن غالب بن عبد الله بن أبجر، قال:


= النبي ، وحفظ عنه، وهو صغير، ثم ذكر له هذا الحديث، وقال: والقصة التي ذكرها للمنذر بن ساوي معروفة للأشج واسمه المنذر بن عائذ، وأظن سليمان وهم في ذكر سن أبيه، لأنه لو كان غلاماً سنة الوفود، وعاش هذا القدر لبقي سنة عشرين ومائة، وهو باطل، فلعله قال: عاش مائة وعشراً، لأن أبا الطفيل آخر من رأى النهي موتاً، وأكثر ما قيل في سنة وفاته سنة عشر ومائة، وقد ثبت في الصحيحين أنه قال في آخر عمره: لا يبقى بعد مائة من تلك الليلة على وجه الأرض أحد، وأراد بذلك انخرام قرنه، فكان كذلك.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٠٦) وعزاه الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٩٠) إلى الكبير أيضاً وقال: وفيه سليمان بن نافع العبدي ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا توثيقاً وبقية رجاله ثقات.
قلت: إسناده ضعيف، لجهالة سليمان بن نافع، والحديث فيه نكارة.

[٣٩٨٦] تراجم رجال الإِسناد.
* موسي بن هارون تقدم حديث ٤٨.
* عبد المؤمن بن عبد الله أبو الحسن الكوفي مجهول، قاله أبو حاتم، وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ. (الجرح ٦/ ٦٦، واللسان ٤/ ٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>