* حماد بن عمرو النصيبي معروف بالكذب ووضع الحديث، قال ابن حبان: كان يضع الحديث وضعاً. (اللسان ٢/ ٣٥٠، والمجروحين). * زيد بن رفيع جزري لا بأس به، ضعفه الدارقطني، والنسائي ووثقه أحمد، وأبو داود، وابن حبان وابن شاهين. (الجرح ٣/ ٥٦٣، واللسان ٢/ ٥٠٦، وعلل الإمام أحمد ٢/ ١٨). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩٨) وأخرجه في الكبير حديث ٤٧٢٠، ٤٧٢١ بنحوه مطولاً من طريقين من طريق إبراهيم ابن الوليد الطبراني، حدثني أبي، حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن الزهري به، ومن طريق حماد بن عمرو النصيي ثنا زيد بن رفيع، عن الزهري -به. ذكر الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦١) روايتي الكبير، وقال: وفي الرواية الأولى محمد بن ابراهيم بن الوليد الطبراني، وفي الثانية أحمد بن عمرو النصيبي. ولم أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات، وروي في الضغير والأوسط طرف منه. قلت: إسناد الحديث ضعيف جداً، في رواية الأوسط، ورواية الكبير الثانية حماد بن عمرو النصيبي -وهو متروك، متهم بالوضع، وليس هو أحمد بن عمرو كما في مجمع الزوائد، فلعل حماد تحرف إلى أحمد في نسخة الهيثمي ﵀ -ولذا لم يعرفه. وفي رواية الكبير الأولى وليد -والد إبراهيم وهو وليد بن سلمة الطبراني متروك اتهم بالكذب والوضع له ترجمة في اللسان (٦/ ٢٢٢) وأما إبراهيم بن الوليد الطبراني فهو معروف وصدوق، ترجمه ابن أبي حاتم (٢/ ١٤٢) وقال: صدوق، وكان مؤدباً للمأمون.
[٤٦٤٧] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن رشدين تقدم حديث ٩٥. =