للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهب، أخبرني أسامة بن زيد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:

قال النبي : لا نعلم شيئًا خيرًا من ألف (١) مثله إلا الرجل المؤمن.

لا يروى عن [(٢) ابن عمر]، إلا بهذا الإسناد.

[٢٣ - باب]

[٨٧] حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي، أنا أحمد بن محمد بن ماهان، ثنا أبي، ثنا طلحة بن زيد عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو،


= والراجح عندنا أنه ليس ابن زيد بن أسلم وهو العدوي، وإنما هو أسامة بن زيد الليثي - وهو من رجال مسلم، وأما العدوي فضعيف، وكان من الصعب بل من المستحيل تعيين المراد منهما في هذا الحديث على رواية الطبراني، لأن كلا منهما روى عنه عبد الله بن وهب، ولم يذكرا في الرواة عن عبد الله بن دينار، وإنما أمكن التعيين برواية أحمد التي فيها أن شيخ أسامة هو الديباج (محمد بن عبد الله بن عمرو سبط الحسن) وقد ذكر في ترجمته من التهذيب، أن أسامة بن زيد الليثي هو الذي روى عنه، وبذلك زال إعلال الهيثمي للحديث بابن أسلم.
وقال الشيخ الألباني: وإسناد أحمد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الله بن عمرو وهو سبط الحسن الملقب بالديباج - وهو مختلف فيه، وقال الحافظ في التقريب: صدوق.

[٨٧] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن حنيفة بن محمد بن ماهان أبو حنيفة القصبي الواسطي قال الدارقطني: ليس بالقوي تاريخ بغداد ٢/ ٢٩٦، واللسان ٥/ ١٥٠، والميزان ٣/ ٥٣٢).
* أحمد بن محمد بن ماهان قال الذهبي في الميزان (١/ ١٥٠) قال ابن أبي حاتم: مجهول، والذي في الجرح (٢/ ٧٣) المعروف والده بأبي حنيفة صاحب القصب الواسطي، روى عن أبيه، كتب لنا أبو عون بن عمرو بن عون شيئًا من فوائده فلم يعرف أبي والده، وقال: هو مجهول، ولم يسمع منه، قال ابن حجر في اللسان (١/ ٢٩٢) فهذا يدل أن أبا حاتم جهل أبا حنيفة لا ابنه أحمد.
* محمد بن ماهان مجهول (اللسان ٥/ ٣٥٧).
* طلحة بن زيد الرقي، وقيل الكوفي، ضعيف جدًّا، ضعفه غير واحد، وقال البخاري منكر الحديث، وقال النسائي متروك، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا لا يحل الاحتجاج بخبره (التهذيب، والمجروحين ١/ ٣٨٣، والميزان ٢/ ٣٣٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>