للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : إن الله خيّرني بين ان يغفر لنصف أمتي، أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي، ورجوت أن يكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح، لعجلت دعوتي إن الله لما فرّج عن إسحاق كرب الذبح، قيل له: يا إسحاق! سل، تعطه، قال أما والله لأتعجلها قبل نزعات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئاً قد أحسن فاغفر له، وأدخله الجنة.

لم يروه عن زيد إلا ابنه، تفرد به الوليد.

٥٠ - باب ذكر يوسف .

[٣٦٠٤] حدثنا محمد بن نصر الهمداني، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا نافع السلمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:

قيل: يا رسول الله! من السيد؟ قال [ذاك] (١) يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قالوا: فما في أمتك سيد؟ قال: بل، رجل أعطى مالًا حلالًا، ورزق سماحة، وأدنى الفقير، وقلت شكاته (٢) في الناس.

لم يروه عن ابن عباس إلا عطاء، ولا عنه إلا نافع، تفرد به سعيد.

٥١ - باب في سليمان .

[٣٦٠٥] حدثنا أحمد بن خليد، ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، ثنا أبو حفص الأبار، نا إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي، عن أبي بردة، عن أبي موسى.


[٣٦٠٤] تقدم برقم ١٤١٧.

[٣٦٠٥] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن خليد تقدم حديث ٢٨٢.
* إبراهيم بن مهدي المصيصي بغدادي الأصل مقبول، مات سنة أربع وقيل خمس وعشرين ومائتين. (التقريب).
* أبو حفص الأبار هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس ثقة تقدم حديث ٣٢٦.
* إسماعل بن عبد الرحمن الأودي وقيل الكندي الكوفي ضعيف، لا يعرف إلا بهذا الحديث.
قال البخاري: فيه نظر، وقال الأزدي: منكر الحديث. (اللسان ١/ ٣١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>