للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مخافة إن دعا إليه قومه أن يجحده الحديث، فقال: أرأيت إن دعوت إليك قومك أتحدثهم بمثل (١) ما حدثتني؟ قال: نعم، قال [أبو جهل (٢)]: حدِّث قومك بما حدثتني، فقال : إني أُسري بي الليلة، فقالوا: إلى أين؟ قال: إلى بيت المقدس، قالوا: ثم أصبحت بين أظهرنا؟ قال: نعم، [(٣) قال: فمن مصفق، ومن واضع يده على رأسه مستعجبًا للكذب، زعم]، وفي القوم من قد سافر إلى ذلك المسجد، فقال: أتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟ قال: نعم، قال نبي الله : فنعته لهم، حتى التبس عليّ بعض النعت فجيء بالمسجد، وأنا انظر إليه، حتى وضع دون دار عقيل (٤) أو دار عقال، فجعلت أنعته لهم، وأنا انظر إليه، فقال القوم: أما النعت والله فقد أصاب.

قال الطبراني: لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عوف.

[١٣ - [باب الرؤية]]

[٦٢] حدثنا محمَّد بن عمرو، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا عمي عمرو بن عثمان، ثنا أبو مسلم قائد الأعمش، عن الأعمش، عن أنس بن مالك،


[٦٢] رجال إسناد الحديث:
* محمَّد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* عمرو بن عثمان بن سعيد الجعفي من أهل الكوفة ترجمه في الجرح (٦/ ٢٤٩)، واللسان (٤/ ٣٧١)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* أبو مسلم قائد الأعمش هو عُبيد الله بن سعيد الجعفي قال البخاري في حديثه نظر، وقال أبو داود عنده أحاديث موضوعة، وقال ابن حبان كثير الخطأ فاحش الوهم، ينفرد عن الأعمش وغيره بما لا يتابع عليه (التهذيب، والمجروحين ١/ ٢٣٩).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩٧) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٧٩) وفيه قائد الأعمش، قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يهم، وقد مضى كلام ابن حبان فيه في المجروحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>