للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طـ: لم يروه عن أبي سعيد الغفاري إلا أبو هانئ.

[٤٤٤٣] حدثنا معاذ، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن عاصم بن بهدلة، عن شقيق، عن عزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد. قال:

كتب ألي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين ألقى الشامُ بَوَانِيَه (١) بثينة (٢) وعسلا، أن أسير إلى الهند، وأنا لذلك كاره، قال: والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، فقال: رجل: اتق الله يا أبا سليمان، فإن الفتن قد ظهرت.

قال: وابن الخطاب حي؟ [إنها] (٣) إنما يكون بعده، والناس [بذي] (٣) بليان، مكان كذا ومكان كذا، فينظر الرجل، فيفكر هل يجد مكاناً لم ينزل به [مثل] (٣) ما نزل بمكانه الذي (٤) هو فيه من الفتن، والشر، فلا يجده، فأولئك الأيام الذي ذكر رسول الله بين يدي الساعة، أيام الهرج، فتعوذوا بالله أن تدركني وإياكم أولئك الأيام.

طـ: لم يروه عن عاصم إلا أبو عوانة.

[٤٨ - باب منه.

[٤٤٤٤] حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا نوح ابن


[٤٤٤٣] تراجم رجال الإِسناد.
* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث ٢٦.
* عاصم بن بهدلة صدوق يهم تقدم حديث ١٧٧.
* عزرة بن قيس من قدماء التابعين بالكوفة، روى عنه أبو وائل شقيق وحده، ذكره ابن حبان، في الثقات، وذكر ابن عساكر في التاريخ أنه ولي حلوان، وغزا شهرزور، وبقي إلى أيام معاوية. (اللسان ٤/ ١٦٧)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٣٦) والكبير حديث ٣٨٤١ (٤/ ١١٦) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٤/ ٩٠) عن عفان. ثنا أبو عوانة -به. وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٠٧ - ٣٠٨): ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف.
قلت: إسناده حسن.

[٤٤٤٤] تراجم رجال الإِسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>