للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجاهلية، لا تعبدون الله، تحملون الكلَّ في أموالكم، وتفعلون المعروف، وتصلون، حتى إذا منَّ الله عليكم بالإِسلام، وبمحمد إذا أنتم تحصنون، في ما يأكل ابن آدم أجر، وفي ما يأكل الطير أجر، وفي ما يأكل السبع أجر، فانصرف القوم، فما بقي أحد إلا هدم في ماله ثلمة (١) أو ثلاثًا - يعني هدموا في حيطان بساتينهم ليدخل الفقراء، فيأكلون من الثمر.

لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد تفرد به الحجبي.

[٤٥ - باب التجاوز عن ذنب السخي]

[١٤٢١] حدثنا محمَّد بن عبد الرحمن أبو السائب، ثنا أحمد بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عبد الواحد بن سكن بن قتادة أبو قتادة الحنظلي [نا يحيى بن عباد الحنظلي].

أن وفدًا قدموا على رسول الله ، فسألهم، فكذبه بعضهم، فقال [(٢) رسول الله ]: لولا سخاء فيك ومقك أي أحبك الله عليه لسردت بك وافد قوم.

لا يروى عن النبي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به زيد.

[٤٦ - باب الصدقة على الأقارب]

[١٤٢٢] حدثنا مقدام، ثنا خالد بن نزار، ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن


[١٤٢١] تراجم رجال الإِسناد،
* محمَّد بن عبد الرحمن أبو السائب لم أجده.
* أحمد بن أبي شيبة لم أجده.
* عبد الواحد بن سكن بن قتادة أبو قتادة الحنظلي لم أجده.
* يحيى بن عباد الحنظلي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٨٧) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٢٩): وكأن الصحابي سقط فإن الأصل سقيم، وفيه جماعة لم أعرفهم.

[١٤٢٢] تراجم رجال الإِسناد.
* مقدام بن داود تقدم حديث ٦٥.=

<<  <  ج: ص:  >  >>