للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : إن في الجنة بيتًا يقال له بيت السخاء.

لم يروه عن الأوزاعي إلا بقية، تفرد به جحدر.

[١٤٢٠] حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا عاصم بن سويد بن يزيد بن حارثة الأنصاري، أخبرني عمرو بن عوف إمام مسجد قباء، حدثني محمَّد بن موسى الحارث، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله السلمي قال:

أتى رسول الله دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء. فرأى حصنه في الأموال والأراضي، ولم يكن رآه قبل ذلك فقال لهم: معشر الأنصار! قالوا: لبيك يا رسول الله بآبائنا، وأمهاتنا أنت، قال: لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم -يعني الجمعة- مكثتم حتى تسمعوا مني قولي، قالوا: نعم أي رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت، فلما كانت الجمعة، حضروا صلاة رسول الله الجمعة، ثم انصرف فتنفل ركعتين عند مقامه، وكان قبل ذلك، إذا صلى الجمعة، انصرف إلى بيته، فصلاهما في بيته حتى كان يومئذٍ، فتنفلهما في المسجد، فلما انصرف، استقبلهم بوجهه، فتتبعت الأنصار في المسجد، حتى أتوا رسول الله ، فقال لهم رسول الله : معشر الأنصار! قالوا: لبيك أي رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت، قال: كنتم في


[١٤٢٠] تراجم رجال الإِسناد.
* أبو مسلم تقدم حديث ١.
* عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق، روى حديثين منكرين، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب والجرح ٦/ ٣٤٤).
* عمرو بن عوف إمام مسجد قباء لم أجده.
* محمَّد بن موسى بن الحارث ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٣٩٧).
* موسى بن الحارث من أهل المدينة ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٤٠٥) وقال روى عنه ابنه محمَّد، وعاصم بن سويد.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٣٣) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار ١/ ٤٥١) من طريق عاصم بن سويد، حدثني موسى بن محمَّد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بنحوه - وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٢٨) بعد نقله قول الطبراني: "لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد" قلت: وفيه جماعة لم أعرفهم.
قلت: رجال الطبراني كلهم معروفون -كما تقدم- ما عدا عمرو بن عوف، وأما رجال إسناد البزار فكلهم معروفون. إلا أن موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي قال فيه ابن حجر في التقريب: منكر الح

<<  <  ج: ص:  >  >>