للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن أبا طالب مرض، فعاده النبي ، فقال له: يا ابن أخي! أدع إلهك الذي تعبد [أن يعافيني، فقال: اللهم اشف عمي، فقام أبو طالب كأنما نشط من عقال، فقال له: يا ابن أخي! إن إلهك الذي تعبد] (١) ليطيعك، [(٢) قال:] وأنت يا عم إن أطعت الله ليطيعك.

لم يروه عن ثابت، إلا الهيثم، ولا عنه، إلا شريك، تفرد به عقبة.

[٢٣ - باب في الطاعون]

[١١٩٧] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يزداد (٣) الطبراني الخطيب، نا موسى بن أيوب النصيبي، نا عبد الله بن عصمة النصيبي، عن بشر بن حكيم، عن إبراهيم بن أبي حرة، عن سالم، عن [(٤) ابن] عمر ، قال:

قال رسول الله : فناء أمتى في الطعن، والطاعون، قلنا: قد عرفنا الطعن، فما الطاعون؟ قال: وخز (٥) أعدائكم من الجبن، وفي كل شهادة.


[١١٩٧] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن إبراهيم بن يزد الطبراني الخطيب ذكره السمعاني في الأنساب (٩/ ٣٧) في من نسب بالطبراني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* موسى بن أيوب النصيبي صدوق تقدم حديث ١٣٩.
* عبد الله بن عصمة النصيبي ضعيف تقدم حديث ٣٤٥.
* يشر بن حكيم لم أجده.
* إبراهيم بن أبي حرة ضعفه الساجي، ووثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (الجرح ٢/ ٩٦، واللسان ١/ ٤٧، والميزان ١/ ٢٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٥٠) وإلأوسط (١ ل ١٢٦) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣١٤): وفيه عبد الله بن عصمة النصيبي، قال ابن عدي: له مناكير، وقد وثقه ابن حبان.
قلت: إسناده ضعيف لكن له شاهدًا صحيحًا، كما يأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>