للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرقم، عن الزهري، عن أبي سلمة [(١) بن عبد الرحمن] عن أبي بن كعب، قال:

قرأ رسول الله ، فاتحة الكتاب، ثم قال: قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات، ثلاث لي، وثلاث لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي، فالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، [(٢) والتي بيني وبينك] إياك نعبد، و إياك نستعين [(٣) منك العبادة، وعلى العون لك، وأما التي لك] فاهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [(٤) اليهود] ولا الضالين [(٤) النصارى]

لم يروه عن الزهري، إلا سليمان بن أرقم.

١٠٦ - باب القراءة خلف الإِمام

[٨٠٩] حدثنا محمَّد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا محمَّد بن عبد الله ابن أخي الزهري، عن عمه محمد بن مسلم، أخبرني. عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد الله بن بحينة،

أن رسول الله صلى بأصحابه، فقال: هل قرأ أحد منكم آنفًا في الصلاة؟ قالوا: نعم، قال: إني أقول: مالي: أنازع القرآن، فانتهى الناس عن القراءة معه حين قال ذلك.


[٨٠٩] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن راشد تقدم حديث ٥٢٣.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٥٦) وفي الكبير كما في مجمع الزوائد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (٥/ ٣٤٥) والبزار (كشف الأستار ١/ ٢٣٨) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد بالإسناد، وزاد البزار: أن النبي صلى صلاة يجهر فيها، فلما انصرف قال: فذكر الحديث بنحوه، وفي آخره: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله .
وقال البزار: أخطأ فيه ابن أخي ابن شهاب حيث قال فيه عن ابن بحينة، وإنما هو عن الزهري عن ابن أكيمة، هكذا رواه معمر بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة.
وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٠٩، ١١٠) ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>