كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني

٣ - كتاب الطهارة - ٧٠ - باب ما يغسل من النجاسة - ج: 1 - ص: 397

كانت إحدانا تحيض في الثوب، فإذا كان يوم طهرها، غسلت ما أصابه، ثم صلت فيه، وإن إحداكن اليوم لتفزع خادمها لغسل ثيابها يوم طهرها.

لم يروه عن مجاهد، إلا خالد، تفرد به المنهال.

٧٠ - باب (١) ما يغسل من النجاسة

[٥١٣] حدثنا محمَّد بن حيان المازني، ثنا محمَّد ب ن أبي بكر المقدمي، ثنا

ثابت بن حماد الحراني، ثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمار بن ياسر، قال:

رآني النبي ﷺ، وأنا أسقي رجلين من ركوة بين يدي. فتنخمت، فأصابت نخامتي

---

* المنهال بن خليفة العجلي أبو قدامة الكوفي ضعيف ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان وغيرهم ووثقه البزار (التهذيب، والجرح ٨/ ٣٥٧).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٢١) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٨٢) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف لضعف المنهال.

[٥١٣] تراجم رجال الإسناد:
*محمَّد بن حيان المازني ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٦٩) وقال الشيخ الصدوق المحدث: بقي إلى بعد التسعين ومئتين.
*ثابت بن حماد الحراني أبو زيد البصري ضعيف جدًا، وقال اللالكائي: إن أهل النقل اتفقوا على ترك ثابت بن حماد (العقيلي ١/ ١٧٦، والكامل ٢/ ٥٢٤، واللسان ٢/ ٧٥، والميزان ١/ ٣٦٣).
*علي بن زيد بن جدعان ضعيف تقدم حديث ١٥٩.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٦) والكبير بنحوه، كما في المجمع وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، حديث ١١٣، والبزار (كشف الأستار ١/ ١٣١) بنحوه، كلهم من طريق ثابت بن حماد بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٨٣) ومدار طرقه عند الجميع على ثابت بن حماد وهو ضعيف جدًا.
وذكره البيهقي في الكبرى (١/ ١٤) وقال: باطل لا أصل له … علي بن زيد غير محتج به، وثابت بن حمد متهم بالوضع.