للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النار؟ حتى احترق فرجي، فقال لها عمر: هل رأى ذلك عليك؟ قالت: لا، قال: فاعترفت له بشئ؟ قالت: لا، قال عمر: علي به، فلما رأى عمر الرجل، قال: أتعذب بعذاب الله؟ قال: يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها، قال: أرأيت ذلك عليها؟ قال الرجل: لا، قال: فاعترفت لك به؟ قال: لا، قال: والذي نفسي بيده، لو لم أسمع رسول الله يقول: لا يقاد مملوك من مالكه، ولا ولد من والده، لأقدتها منك، فبرزه، فضربه مئة سوط، ثم قال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله، وأنت مولاة الله ورسوله، أشهد لسمعت رسول الله يقول: من حرق بالنار، أو مثل به، فهو حر، وهو مولى الله ورسوله.

[(١) قال الليث: هذا أمر معمول به].

قلت: عند الترمذي طرف منه.

لم يروه عن ابن جريج إلا عمر، تفرد به الليث.

[٩ - باب في من قتله أهل الردة]

[٢٤٨٣] حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن عائذ (٢) الطائي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال:

جاء أهل الردة من أسد، وغطفان إلى أبي بكر بعد رسول الله يسألونه الصلح، فقال: على أن تنزع منكم الحلقة والكراع، وتتركون تتبعون أذناب البقر حتى يرى الله خليفة نبيه والمؤمنين (٣) رأيًا يَعْذِرُونكم به، وتشهدون أن قتلانا في الجنة، وقتلاكم في


[٢٤٨٣] تراجم رجال الإسناد.
* أحمد بن عمرو القطراني تقدم حديث ٥٩١.
* إبراهيم بن بشار الرمادي حافظ له أوهام تقدم حديث ٨٦٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠٦) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٢٢): وفيه إبراهيم بن بشار الرمادي وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين، وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: هو حسن الحديث - إن شاء الله-.

<<  <  ج: ص:  >  >>