للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم، ثنا حجاج بن رشدين، عن أبيه، عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري،

عن رسول الله ، قال: يقبض الله العلماء [(١) قبضًا]، ويقبض العلم معهم، فينشأ أحداث، ينزو بعضهم على بعض نزو العير على العير، ويكون الشيخ فيهم مستضعفًا.

لم يروه عن عمرو (٢) إلا رشدين، تفرد به الحجاج.

٦٩ - [(٣) باب رفع القرآن

[٣٣٦] حدثنا محمَّد بن عبد الله بن رستة، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا عيسى بن ميمون، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن ابن عباس.

وعن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قالا:

خرج رسول الله معصوبًا رأسه، فرقي [(٤) درجات] المنبر، فقال: ما هذه الكتب التي بلغني (٥) أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله، يوشك أن يغضب الله لكتابه، فيسري عليه ليلًا، فلا يترك في ورقة ولا (٦) قلب منه حرفًا، إلا ذهب به، فقال: من حضر المجلس؛ فكيف يا رسول الله بالمؤمنين، والمؤمنات، قال: من أراد الله به خيرًا ألقى في قلبه لا إله إلا الله.


= * رشدين بن سعد، ضعيف تقدم حدث ١٠٧.
* دراج أبو السمح صدوق، وعن أبي الهيثم ضعيف، تقدم حديث ٢٢٩.
* أبو الهيثم ثقة، تقدم حديث ٢٢٩.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠٣)، وقال الهيثمي (١/ ٢٠١): وفيه حجاج بن رشدين بن سعد، عن أبيه، والحجاج ضعفه ابن عدي، ولم يوثقه أحد، وأبوه اختلف في الاحتجاج به، والأكثر على تضعيفه.

[٣٣٦] تقدم هذا الحديث في باب كتابة العلم، برقم (٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>