للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودمائنا، وأموالنا؟ قال: نعم، فأسلمت، ثم (١) رجعت إلى أهلي (٢) فأعلمتهم بإسلامي، فأسلم على يدي بشر كثير منهم، ثم هاجرت إلى رسول الله ، فبينا أنا عنده ذات يوم، فقال لى: يا عمرو (٣)! هل لك أن أريك آية الجنة يأكل الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق؟ قلت: بل بأيي أنت (٤)، قال: هذا وقومه، وأشار إلى علي بن أبي طالب، وقال لي: يا عمرو! هل لك أن أريك آية النار، يأكل الطعام، ويشرب الشراب ويمشي في الأسواق؟ قلت: بلى يا رسول الله (٥)! بأبي أنت قال: هذا، وقومه [آية النار] (٦) وأشار إلى رجل فلما وقعت الفتنة، ذكرت قول رسول الله ، ففررت من آية النار إلى آية الجنة، وترى بني أمية قاتلي بعد هذا، قلت الله ورسوله أعلم قال: والله إن كنت في حجر في جوف حجر لأستخرجني بنو أمية حتى يقتلوني، حدثني به حبيبي رسول الله ، إن رأسي أول رأس يحتز في الإِسلام وينقل من بلد إلى بلد.

طـ لم يروه عن الحارث إلا أبو عبد الرحمن.

١١٣ - مناقب النجاشي.

[٣٩٢٦] حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيش الدمياطي، ثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:

لما قدم على النبي وفاة النجاشي، قال: اخرجوا، فصلوا على أخ لكم لم نره (٧) قط، فخرجنا، وتقدم النبي ، وصففنا خلفه، فصلى وصلينا، فلما انصرفنا، قال المنافقون: انظروا إلى هذا، خرج، فصلى على علج نصراني لم يره قط، فأنزل الله:


[٣٩٢٦] تقدم برقم ١٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>