للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله ما ترك ذهباً، ولا فضة [ولا شيئاً يصر له] (١) في بيت ماله إلا سبع مائة وخمسين (٢) درهماً، فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادماً لأم كلثوم (٣)، ثم قال: من عرفني، فقد عرفني، ومن لم يعرفني، فأنا الحسن بن محمد ، ثم تلا هذه الآية قول يوسف: ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ﴾ (٤)، ثم أخذ في كتاب الله، وقال: أنا ابن البشير النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا ابن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله ﷿ مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل على محمد : ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ (٥).

لم يروه عن أبي الطفيل إلا معروف، ولا عنه إلا سلام، تفرد به إسماعيل.

٤٤ - مناقب طلحة بن عبيد الله.

[٣٧٤٦] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القعقاع بن زكريا الطلحي، ثنا عبد الله بن إدريس، عن طلحة بن يحيى، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال:

تذاكرنا يوم أحد، والنبي قائم يصلي، فلما فرغ وانصرف من صلاته، التفت الينا، فقال: ألا أخبركم عن يوم أحد، لقد رأيتني، وما معي إلا جبريل عن يميني وطلحة عن يساري.


[٣٧٤٦] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث ١٤.
* القعقاع بن زكريا الطلحي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٥٧) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٤٨): وفيه القعقاع بن زكريا الطلحي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>