للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حجاج بن محمد، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أم سلمة.

أن رسوله الله قال: إن إدريس كان صديقاً لملك الموت، فسأله أن يريه الجنة والنار، فصعد بإدريس فأراه النار، ففزع منها، وكاد (١) يغشى عليه، فالتفت عليه ملك الموت بجناحه، فقال ملك الموت: أليس قد رأيتها قال: بلى، ولم أر كاليوم قط، ثم انطلق به حتى أراه الجنة، فدخلها [فقال له ملك الموت أليس قد رأيتها، قال: بلى، هذه والله الجنة] (٢) فقال له ملك الموت: انطلق، قد رأيتها، قال: إلى أين؟ قال ملك الموت: حيث كنت، قال: إدريس: لا والله لا أخرج منها بعد إذ دخلتها، فقيل لملك الموت: أليس أنت أدخلته، [إياها] (٢) وأنه ليس لأحد دخلها أن يخرج منها.

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإِسناد.

٤٩ - باب في إسحاق .

[٣٦٠٣] حدثنا محمد بن عبد الله (٣) بن عمير، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد ابن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال:


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٥٧) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٩٩ - ٢٠٠): وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو متروك.

[٣٦٠٣] تراجم رجال الإِسناد.
* محمد بن عبد الله بن عمير اليافوي ذكره السمعاني في الأنساب (١٣/ ٤٧٤) في من ينسب إلى يافا ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.
* صفوان بن صالح بن صفوان ثقة تقدم حديث ٣٢.
* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث ٨.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٣٩) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٠٢ - ٢٠٣): وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>