* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥. * الحسين بن إدريس الحلواني الهروي الأنصاري، له كتاب صنفه على نحو تاريخ البخاري الكبير، ووثقه الدارقطني، وقال ابن ماكولا: كان من الحفاظ المكثرين وروى عنه ابن حبان في صحيحه. (اللسان ٢/ ٢٧٢). * سليمان بن أبي هوذة صدوق لا بأس به تقدم حديث ١٥٩٨. * عمرو بن أبي قيس صدوق له أوهام تقدم حديث ٥٥٤. * إبراهيم بن المهاجر بن جابر البجلي الكوفي صدوق لين الحفظ، (التقريب). * عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب ثقة (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٤٩) وقال الهيثمي- في المجمع (٦/ ٢٥٧): وفيه الحسين بن إدريس -وهو ضعيف. قلت: الحسين بن إدريس هذا مضى حاله بأنه من الحفاظ، ووثقه الدارقطني، وغاية ما جرح به قول ابن أبي حاتم فيه: كتب اليّ بجزء من حديثه عن خالد بن الهياج بن بسطام، فأول حديث منه باطل، وحديث الثاني باطل، والثالث باطل … فلا أدري منه أو من خالد بن هياج. (الجرح ٣/ ٤٧). فقد تردد، ابن أبي حاتم في هذه البواطيل أهي من الحسين بن إدريس، أو من خالد بن هياج، وجزم ابن عساكر- كما في اللسان ٢/ ٢٧٢) بأن البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك. ومما يؤكد أن الحسين بن إدريس بريء العهدة من هذا الحديث أنه لم ينفرد به كما يشعر بذلك قول الطبراني: "لم يروه عن إبراهيم إلا عمرو" وعلة الحديث في هذا الإسناد إبراهيم بن مهاجر، فقد ضعفه غير واحد وقال ابن حجر: صدوق لين الحفظ. وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١١١) من طرق كلها معلولة، وقال: ليس في هذه الأحاديث شيء يصح … ونقل عن الدارقطني: أنه قال: ثم اختلف على مجاهد في هذا الحديث على عشرة أوجه، فتارة يروي عن مجاهد، عن أبي هريرة، وتارة عن مجاهد، عن ابن عمر، وتارة عن مجاهد عن ابن أبي ذباب، وتارة يروي موقوفًا، إلى غير ذلك وكله من تخليط الرواة. ثم قال ابن الجوزي "ثم أي ذنب لولد الزنا حتى يمنعه من دخول الجنة"، فهذه الأحاديث تخالف الأصول، وأعظم ما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. وذكره السخاوي في المفاسد الحسنة (٤٧٠) وقال: وزعم ابن طاهر، وابن الجوزي: أن هذا الحديث موضوع، وليس بجيد … ثم قال: واتفقوا على أنه لا يحمل على ظاهره، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. قال في تأويله -أيضًا- ان المراد به من يواظب الزنا. كما يقال للشهود. بنو صحف، وللشجعان بنو الحرب، ولأولاد المسلمين بنو الإسلام.