للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣ - باب فضل طالب العلم على العباد]

[١٩٢] حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن إسحاق بن أسيد (١)، عن رجاء (٢)، بن حيوة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو،

عن رسول الله قال: قليل الفقه خير من كثير العبادة، وكفى بالمرأ فقهًا إذا عبد الله، وكفى بالمرأ جهلًا إذا أعجب برأيه، إنما الناس رجلان: مؤمن، وجاهل، فلا تؤذِ المؤمن، ولا تحاور الجاهل.

لم يروه عن رجاء إلا إسحاق، تفرد به الليث.


[١٩٢] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب، ثقة، تقدم حديث ٣٦.
*عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط، تقدم حديث ٥٢.
* إسحاق بن أَسِيْد الأنصاري أبو عبد الرحمن المروزي نزيل مصر، قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور، ولا يشتغل به، وقال أبو أحمد بن عدي، وأبو أحمد الحاكم: مجهول، وقال الذهبي: حدث عنه يحيى بن أيوب والليث، وهو جائز الحديث، وقال ابن حجر: فيه ضعيف (التقريب، والتهذيب، والجرح ٢/ ٢١٣، والميزان ١/ ١٨٤).
*حيوة بن جرول لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٥١) وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٧٣) من طريق عبد الله بن صالح، وابن عبد البر في العلم (٢٠) من طريق يحيى بن بكير عن الليث بن سعد، عن إسحاق بن أسيد، عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمر -مرفوعًا- وقال أبو نعيم: تفرد به إسحاق بن أسيد ولم يروه عن رجاء إلا ابنه.
وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٢٠) رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه إسحاق بن أسيد، قال أبو حاتم: لا يشتغل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>