للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا] (١)، وصلى الله وسلم على سيدنا محمَّد وآله وصحبه.

الحمد الله المعين على تيسير العسير، وأشهد أن لا إله، إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تنجي قائلها من عذاب السعير، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله البشير النذير، صلى الله عليه وعلى آله ما أشرق يوم منير، وطلعت شمس على ثبير.

وبعد! فقد رأيت المعجم الأوسط والمعجم الصغير لأبي القاسم الطبراني ذي العلم الغزير، قد حويا من العلم ما لا يحصل لطالبه. إلا بعد كشف كبير. فأردت أن أجمع منهما، كل شاردة إلى باب من الفقه يحسن أن تكون فيه واردة. فجمعت ما انفرد به عن أهل الكتب الستة من حديث بتمامه، وحديث شاركهم فيه بزيادة عنده مميزًا لها بقولي: أخرجه فلان خلا كذا، أو ذكرته لأجل كذا، ولم أره بهذا السياق، وشبه هذا.

وأخرجت فيه -أيضًا- ما رواه الترمذي في الشمائل، والنسائي في الكبير مما (٢)، ليس في المجتبى الصغير، كعمل اليوم والليلة، والتفسير، والسير، والمناقب، والطب، وكثير من عشرة النساء، وشيء من الصيام، فما كان فيه من كتاب عشرة النساء في الكبير أو الصوم، وليس هو في الصغير ذكرته، وقلت: أخرجه الشيخ جمال الدين [في الأطراف (٣)]، وليس هو في المجتبى، أو لم أره في نسختي.


(١) ما بين القوسين ليس في (ت).
(٢) في (ت) مما زاده على المجتبى.
(٣) ما بين القوسين ليس في (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>