لكن الحديث له طريق آخر، فقد أخرجه أحمد (٣/ ٢٥١) والقضاعي رقم (٨٤٨) من طريق حمّاد، ثنا المغيرة بن زياد الثقفي سمع أنس بن مالك- ذكر الحديث مثله- والمغيرة بن زياد قال فيه ابن حجر: صدوق له أوهام، وأخرجه ابن حبان (موارد الظمآن ٤١) من طريق حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس، فالحديث بمجموع طرقه صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان رقم حديث (٧)، الفقرة الأولى فقط.
[١١٧] تراجم رجال الإِسناد: * محمَّد بن عبد الله بن عبد الرحمن المسروقي ترجمه الخطيب في تاريخه (٥/ ٤٣٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. * إسماعيل بن محمَّد بن إسماعيل الطلحي التيمي الكوفي، صدوق يهم (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٦٠). وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه النسائي في الجهاد (٦/ ١٣، ١٤) من طريق سهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو، عن صفوان بن أبي يزيد، عن حصين بن اللجلاج، عن أبي هريرة -مرفوعًا- ولعل الهيثمي انتبه لهذا ولذا لم يذكره في مجمع الزوائد، فإني لم أجده في المجمع. والحديث أخرجه -أيضًا- الطيالسي في (منحة المعبود ٢/ ٦٣) من طريق سهيل، وأحمد (٢/ ٢٥٦، ٣٤٢، ٤٤١) من طريق محمَّد بن عمرو، وسهيل عن صفوان بالإسناد، وأخرجه أحمد (٢/ ٣٤٠) -أيضًا- من طريق محمَّد بن عجلان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة بنحوه، فتبين مما ذكرنا أن له طرقًا لا يخلو الحديث بمجموع طرقه عن درجة ال