للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانت ليلتي، وكان النبي عندي. فأتته فاطمة، فسبقها علي، فقال له النبي : يا علي! أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة، إلا أنه في من يزعم أنه يحبك أقوام يرفضون (١) الإسلام، ثم يلفظونه، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم لهم نبز، يقال لهم (٢) الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم، فإنهم مشركون، فقلت: يا رسول الله! ما العلامة فيهم، قال: لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول.

لم يروه عن عطية عن أبي سعيد، عن أم سلمة إلا سوار.

١٢٣ - باب فضل عبد القيس.

[٣٩٨٤] حدثنا أحمد، ثنا شباب، ثنا عون بن كهمس، نا هشام ابن حسان، عن "محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.

عن النبي قال: "خير (٣) أهل المشرق عبد القيس".

طـ: لم يروه عن هشام إلا عون.

[٣٩٨٥] حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرني سليمان بن

نافع العبدي بحلب، قال: قال لي أبي، وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة

الرسول، ومع المنذر أناس وأنا غليم لا أعقل، أمسك جمالهم، قال: فذهبوا مع سلاحهم،

فسلموا على رسول الله ، ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثياباً كانت معه، ومسح لحيته


= قلت: هذا تعليل قاصر، وفيه -أيضاً- سوار بن مصعب وهو متروك، وعطية العوفي ضعيف مدلس.

[٣٩٨٤] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد هو ابن الحسين الخراساني تقدم حديث ٢٥.
* عون بن كهمس مقبول تقدم حديث ٢٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٨٨) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٩) ورجاله ثقات.

[٣٩٨٥] تراجم رجال الإِسناد.
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨.
* سليمان بن نافع العبدي ترجمه ابن أبي حاتم (٤/ ١٤٧) وسكت عنه، وقال الذهبي: غير معروف، (اللسان ٣/ ١٠٧، والميزان ٢/ ٢٢٦).
* نافع بن سليمان العبدي ترجمه ابن حجر في الإِصابة (٣/ ٥٤٤) وقال: يقال إنه رأى =

<<  <  ج: ص:  >  >>