للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزبيري، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ابن عباس، قال:

قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي إلى القبلة، لأقتلنّه، فعاد فأنزل الله ﷿ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ -إلى قوله- ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾ فلما قيل لأبي جهل إنه عاد، قال: لقد حيل ما بيني وبينه، قال ابن عباس: والله لو تحرّك لأخذته الملائكة، والناس ينظرون.

لم يروه عن العيزار إلا يونس.

٩٩ - سورة إذا زلزلت.

[٣٤١٨] حدثنا موسى بن سهل، ثنا زياد (١) بن يحيى أبو الخطاب، ثنا الهيثم بن الربيع، ثنا سماك بن عطية (٢)، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أنس، قال:

بينما أبو بكر الصدّيق يأكل مع رسول الله إذ نزلت عليه: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ فرفع أبو بكر يده (٣) وقال: يا رسول الله إني كراءٍ (٤) ما عملت من مثقال ذرة من شر، فقال: يا أبا بكر أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير، حتى توفاه يوم القيامة.

لم يروه عن أيوب إلا سماك، ولا عنه إلا الهيثم، تفرد به زياد.


[٣٤١٨] تراجم رجال الإِسناد.
* موسى بن سهل ثقة تقدم حديث ٤٨٥.
* الهيثم بن الربيع العقيلي أبو المثنى البصري، ويقال الواسطي ضعيف. (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٣١) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٤٢) وشيخه موسى بن سهل، والظاهر أنه الوشاء -وهو ضعيف.
قلت: هو ليس بالوشاء كما تقدم آنفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>