للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رسول الله ، قال لعائشة: يا عائشة! إن الذين فرقوا دينهم، وكانوا شيعًا، هم أصحاب البدع، وأصحاب الأهواء، ليس لهم توبة أنا منهم بريء وهم مني براء.

لم يروه عن شعبة، إلا بقية، تفرد به محمَّد بن مصفى، وهو حديثه.

٤٥ - [(١) باب في من يُطْلَبُ العلم منه]

[٢٧٦] حدثنا موسى بن هارون، ثنا كامل بن طلحة الجحدري، ثنا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن أبي أمية الجمحي،

أن رجلًا سأل رسول الله عن الساعة، فقال: من أشراطها ثلاث، وإحداهن التماس العلم من الأصاغر.

قال موسى: يقال: ان الأصاغر من أهل البدع.

لا يروى عن أبي أمية، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٠٣) وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٨) من طريق عبدان بن أحمد، قال ثنا محمَّد بن مصفى بالإسناد.
وقال الهيثمي (١/ ١٨٨) رواه الطبراني في الصغير، وفيه بقية، ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف.

[٢٧٦] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث ٤٨.
*كامل بن طلحة الجحدري أبو يحيى البصري نزيل بغداد، وثقه الدارقطني، وابن حبان، وأحمد، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن معين: ليس بشيء.
قال ابن حجر: لا بأس به، توفي سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائتين (التهذيب، والتقريب، والجرح ٧/ ١٧٢).
*عبد الله بن لهيعة، ضعيف، تقدم حديث ١٣٧.
*أبو أمية ذكره ابن حجر وابن الأثير في الصحابة (الإصابة ٤/ ١١ وأسد الغابة ٥/ ١٤٠).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢١٤)، وفي الكبير (٢٢/ ٣٦٢) وقال الهيثمي (١/ ١٣٥) وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>